فيما أكد مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان اسانج امس انه يتوقع نشر نحو 15 ألف وثيقة سرية اضافية حول الحرب في أفغانستان «خلال أسابيع»، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) امس ان قوات أفغانية وأخرى تابعة له قتلت أكثر من 20 متمردا في جنوب افغانستان، بينهم مقاتلون عرب وشيشان وباكستانيون.
بدأ الهجوم الاربعاء الماضي ضد مسلحين في زادران، وهى منطقة جبلية في اقليم باكتيا.
من جهة أخرى، لقي جندي من حلف الأطلسي حتفه امس في هجوم شنه مسلحون جنوبي البلاد، وذلك حسبما اعلن الجيش دون الافصاح عن مزيد من المعلومات.
وقالت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها الحلف في أفغانستان ان المتمردين العشرين لقوا حتفهم في «عملية تطهير تركزت على الحد من حرية شبكة حقاني في التحرك بمنطقة تستخدمها الشبكة لشن هجماتها في كابول، وعلى طريق خوست جارديز» وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي الكولونيل رفائيل توريس «تسعى شبكة حقاني على نحو متواصل الى ان يكون لها موطئ قدم في ممر خوست جارديز مما يعوق حركة الحكومة المحلية، ويسهل نقل المقاتلين الأجانب والمتفجرات والأسلحة الى أفغانستان».
على صعيد مختلف، أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما محادثات مع نظيره الأفغاني حامد كرزاي في اتصال مباشر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة استمرت ساعة واحدة.
وقال البيت الأبيض في بيان ان اوباما وكرزاي بحثا الليلة قبل الماضية بمشاركة السفير الأميركي لدى كابول كارل ايكينبري وقائد القوات الأميركية هناك الجنرال ديفيد باتريوس سلسلة من القضايا في مقدمتها مؤتمر كابول الأخير والانتخابات البرلمانية الأفغانية المقبلة وإعادة التأكيد على الشراكة الإستراتيجية بين الدولتين.