ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان شركة الامن الاميركية اكس اي المعروفة باسمها السابق بلاكووتر، ستدفع غرامة بقيمة 42 مليون دولار بسبب خرقها قوانين التصدير الاميركية خصوصا لبيعها اسلحة الى افغانستان.
واوردت الصحيفة على موقعها الالكتروني نقلا عن متحدث باسم اكس اي، ان الشركة توصلت الى اتفاق مع وزارة الخارجية الاميركية لدفع هذه الغرامة.
وقالت الصحيفة ان بلاكووتر انتهكت قواعد التصدير ببيعها اسلحة الى افغانستان بطريقة غير شرعية وعرضها تدريب جنود في جنوب السودان وتدريبها عناصر شرطة تايوانيين على عمليات الرماة المحترفين.
وقالت «نيويورك تايمز» ان بلاكووتر صدرت اسلحة رشاشة ومعدات عسكرية اخرى لفروعها، وقد تعمدت الشركة في هذه الحادثة اخفاء الاسلحة في صناديق للاغذية الخاصة بالكلاب وارسلت الى العراق.
ويسعى المحققون لمعرفة ما اذا كانت الاسلحة التي صدرتها بلاكووتر وصلت الى السوق السوداء في العراق.
واوضحت الصحيفة ان تركيا عبرت عن استيائها للولايات المتحدة بعد العثور على اسلحة بين ايدي متمردين اكراد في حزب العمال الكردستاني.
وقالت «نيويورك تايمز» الشركة بلجوئها الى دفع الغرامة، افلتت من الملاحقة قضائية وباستطاعتها الاستمرار في الحصول على عقود مع واشنطن.
واشارت الى ان الاتفاق لا يغطي قضايا اخرى قيد الدرس امام القضاء الاميركي، الى ذلك، قال مسؤولون أميركيون إن المحامين في وزارة الدفاع (الپنتاغون) يدرسون احتمال مقاضاة موقع «ويكيليكس» الذي سرب آلاف الوثائق السرية حول الحرب في أفغانستان.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول مطلع قوله إن التحقيق الذي أطلقه الجيش ومكتب التحقيقات الفيدرالي لايزال في مراحله الأولى ولم يظهر بعد بشكل مؤكد أي طريق ستسلكه وزارة العدل.
وأوضح أن مؤسس موقع «ويكليكس» جوليان اسانغ لم يحدد كشخص مستهدف في التحقيق، وقال مسؤولون إن وزارتي الدفاع والعدل تدرسان الخيارات القضائية من أجل محاكمة أسانغ وغيره من الأشخاص المتورطين في تهمة التشجيع على سرقة ممتلكات حكومية.
الى ذلك أصدرت السلطات السويدية امس مذكرة توقيف بحق مؤسس موقع «ويكيليكس» الأسترالي جوليان اسانغ بتهمة الاغتصاب.
وذكرت صحيفة «ذا لوكال» السويدية أن هيئة الادعاء في البلاد أصدرت بيانا اوضح ان مذكرة التوقيف تستند إلى «تقرير بالاغتصاب وتقرير بالتحرش».
وأضاف البيان «تم إصدار مذكرة توقيف بحق الشخص بما أنه يوجد خطر من أن يعرقل التحقيق»، وذكرت تقارير إعلامية سويدية ان اسانغ متهم باغتصاب امرأة في مدينة إنكوبين والتحرش الجنسي بامرأة في ستوكهولم.
وقد نفى أسانغ هذه الاتهامات في بريد الكتروني إلى صحيفة محلية، وكان اسانغ الذي لا يعرف مكانه حاليا قد امضى الأسبوع الماضي في السويد وكان موقع »ويكيليكس» قد نقل خادم الانترنت الخاص به إلى السويد عام 2007 للاستفادة من القوانين التي تحمي الصحافة في البلاد.