Note: English translation is not 100% accurate
أميركا تتمسك بالعقوبات وطهران تنفي تعليقاً مؤقتاً للتخصيب
الثلاثاء
2006/9/12
المصدر : وكالات
أعربت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس امس عن ثقتها في فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على إيران في حال استمرار رفضها التخلي عن طموحاتها النووية.
وقالت في تصريحات لشبكة تلفزيونية اميركية ان بلادها لا تحاول تضخيم الخطر النووي الايراني، معتبرة ان برنامج طهران النووي يحيطه الغموض ويثير مشكلات.
واكدت ان واشنطن تسعى لبناء تحالف من الدول «التي تدرك هذا الخطر». من جانب آخر نفى سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية المعلومات التي افادت بأن طهران عرضت تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم لمدة شهرين.
وقال السفير الايراني ان هذا الموضوع لم يتم التطرق اليه خلال يومين من المحادثات بين الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا وكبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي الايراني علي لاريجاني في النمسا.
ويأتي ذلك النفي على خلفية اعلان ديبلوماسيين في فيينا ان ايران مستعدة لوقف برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم بشكل مؤقت.
وكان امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني صرح بأن تطابق وجهات النظر مع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا يزداد اكثر فأكثر.
واكد لاريجاني ـ في تصريحات ادلى بها امس قبيل مغادرته فيينا ـ ضرورة استمرار المحادثات مع سولانا للتوصل الى النتيجة المطلوبة، واصفا حواره مع المسؤول الاوروبي بأنه كان ايجابيا.
واعرب لاريجاني، خلال تصريحاته التي اوردتها وكالة مهر الايرانية للانباء امس، عن امله في استمرار الحوار مع الجانب الاوروبي الاسبوع المقبل للتوصل الى نتائج يبغيها الجانبان.
وألمح مسؤول الملف النووي الايراني، في مقابلة امس، ان بلاده ربما تدرس تعليق تخصيب اليورانيوم بشكل مؤقت. وقد نشرت المقابلة في صحيفة «كوريير» بعد ان اجرى مباحثات مفصلة في فيينا يومي السبت والاحد مع الممثل الاعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.
وبسؤاله عما اذا كان تعليق تخصيب اليورانيوم «امرا لم يتم التفكير فيه»؟
نقل عنه رده ان «الحلول المعقولة دائما محل تفكير».
واشار لاريجاني الى اجتماعه مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، ووصف المحادثات التي اجراها معه بأنها كانت ضرورية، مؤكدا ان ايران تنظر الى هذه الوكالة باعتبارها المرجع الرئيسي في تسوية الامور النووية.
من جانبه، اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي امس ان المفاوضات تبقى الخيار الافضل لتسوية الازمة المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني.
الا ان بوتين دعا ـ في مقابلة مع صحيفة «تايم» البريطانية نشرت امس ـ طهران الى التخلي عن برنامجها النووي والقبول بالمقترحات الروسية بانشاء مراكز نووية خارج ايران للحصول على الطاقة النووية وتكنولوجيا التخصيب بحرية.
كما حث المجتمع الدولي على دراسة وتقييم ازمة الملف النووي الايراني بتمعن، موضحا ان «هناك خطا رفيعا وغير واضح بين استخدام تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم لاغراض سلمية او عسكرية».
اقرأ أيضاً