أعلن الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أن هناك توجها للجامعة لإنشاء قسم، أو كليات للنساء. وقال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء في كلمة له الليلة قبل الماضية أثناء أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى للجامعة ونقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس إن «هناك توجها للجامعة لإنشاء قسم أو كليات للنساء خصوصا وأن الكثير من النساء لديهن الرغبة والحماس في الدراسة». وأضاف: «المجتمع بحاجة إلى المرأة خصوصا في تخصصات قد تؤدي فيها المرأة بشكل أفضل ولابد أن يتحقق ذلك قريبا». لكنه اوضح أن «الطريق أمام الجامعة طويل ولكن ستسلكه بالقدرة والكفاءة وستخرج لنا قدرات علمية تستطيع أن تحتل مراكز فاعلة في المجتمع خصوصا في مجال الأمن».
من جهة أخرى، كشف السفير السعودي بالجزائر سامي بن عبدالله بن عثمان صلاح أن الأجهزة الأمنية في بلاده أحبطت 220 مخططا «إرهابيا» وقتلت 170 «إرهابيا» في الفترة ما بين 2004 و2007. وقال سامي بن عبدالله خلال ندوة سياسية عقدها بمقر صحيفة «الجزائر نيوز» ليل أمس الأول ونقلتها وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية أمس «إن إستراتيجية مكافحة الإرهاب التي اعتمدتها المملكة أفضت إلى نتائج مقنعة وناجعة». وأوضح الديبلوماسي السعودي أن «المملكة السعودية شهدت عمليات إرهابية على غرار العديد من دول العالم تكبدت فيها خسائر بشرية أسفرت عن مقتل 76 شخصا وإصابة 570 آخرين بالإضافة إلى مقتل 80 رجل أمن وإصابة 370 آخرين».
وقال إن المملكة ترى بأن الجماعات المسلحة «جماعات ضالة» باعتبارها «خرجت عن تعاليم الدين الإسلامي وضلعت بأعمالها عما يدعو إليه الإسلام من حفظ للروح والتآخي». وقال ان إستراتيجية مكافحة «الإرهاب» في بلاده ترتكز على خمسة محاور أساسية هي المحور الديني والتعليمي والفكري والإعلامي والإستراتيجي. وأشار الديبلوماسي إلى أن المملكة تبنت ما سماه ب «الإستراتيجية اللينة» وتعني التعامل بشكل إنساني واحترافي مع المتهمين بالإرهاب أو العناصر التائبة.