واصلت المياه انحسارها البطيء امس في وادي السند المنخفض وذلك رغم ان مدينتين صغيرتين في جنوب باكستان اخليتا من معظم سكانهما لاتزالان مهددتين بعد اكثر من شهر من بدء الفيضانات المدمرة في هذا البلد.
وبينما فر ملايين الأشخاص في الايام الاخيرة من قراهم في ولاية السند وتم اخلاء مدن كبيرة مع تدفق سيول نهر السند التي تؤدي الى انهيار السدود، في طريقها الى مصب النهر في بحر عمان، اكد هادي بخش كالهيرو المسؤول البلدي امس لوكالة فرانس برس ان «مدينة ثاتا التي اخليت منذ عدة ايام اصبحت خارج دائرة الخطر» مضيفا ان غالبية سكانها عادوا الى منازلهم.
وفي مدينة اخرى غير بعيدة هي سوجوال التي شهدت فيضانات الاحد بعد ان اخليت من معظم سكانها البالغ عددهم 120 الف نسمة، كافح عناصر الجيش ورجال الانقاذ امس في زوارقهم المطاطية لنجدة بعض الاشخاص الذين احتموا بسطوح منازلهم المبنية بالاسمنت.