رفضت إثيوبيا امس الاول الانتقادات لمشروعاتها الضخمة لبناء سدود لتوليد طاقة بالقوى المائية وتعهدت بالمضي قدما في خطط لزيادة قدرتها على توليد الطاقة من 2000 ميغاوات الى 10 آلاف ميغاوات خلال 5 سنوات واستبعدت اندلاع حرب بشأن مياه النيل.
وأثار البرنامج الطموح للدولة الواقعة في القرن الافريقي لبناء سدود انتقادات من جماعات لحقوق الانسان وايضا من مصر ودول أخرى في حوض النيل.
وقال وزير الطاقة والمناجم اليمايهو تجينو لـ «رويترز» في مقابلة «لدينا خطة للوصول الى 10 آلاف ميغاوات خلال الاعوام الـ 5 المقبلة».
وأضاف «ستأتي أغلب الطاقة التي نخطط لها من القوى المائية».
وتابع: «ما سنبنيه على النهر لن يسبب مطلقا اي مشاكل للمصريين».
واستدرك قائلا «لكن المصريين يقفون دائما ضد التنمية الإثيوبية. ينبغي ان يفهموا بشكل أفضل ما نخططه».
مستبعدا إمكانية اندلاع حرب بشأن النيل.
وقال «لن يحدث ذلك أبدا.. أبدا».
ولجأت إثيوبيا الى ترشيد استهلاك الطاقة لـ 5 اشهر هذا العام وأدت انقطاعات الطاقة بمعدل كل يوم وآخر الى إغلاق مصانع وتعطيل الصادرات ونقص العملات الأجنبية.
وقال اليمايهو «ينبغي ألا تكون لدينا حاجة لترشيد الطاقة في 2011 بفضل سدودنا الجديدة».
وأضاف: «نشيد حاليا البنية التحتية للربط مع السودان وجيبوتي وينبغي ان يكتمل ذلك خلال 6 اشهر».
وتقول وكالة الطاقة الدولية ان الطلب على الطاقة في افريقيا سيرتفع بمقدار 150 ألف ميغاوات بين عامي 2007 و2030.
وتعتمد اثيوبيا بقوة على السدود لتلبية احتياجاتها من الطاقة وافتتحت 3 سدود على مدى العام الماضي ليصل إجمالي العدد في البلاد الى 7 سدود.