قتل 43 شخصا على الاقل امس واصيب نحو ثلاثين اخرين بجروح في هجومين انتحاريين استهدفا تظاهرتين للاقلية الشيعية والأحمدية في كويتا، جنوب غرب باكستان، كما اعلن مسؤول مستشفى.
وقال الطبيب محمد نور من مستشفى كويتا الرئيسي لوكالة فرانس برس «لقد تلقينا جثث 43 واكثر من ثلاثين جريحا».
وانفجرت القنبلة الأولى وسط تظاهرة سنوية للأقلية الشيعية (20% من الباكستانيين) ضد سيطرة اسرائيل على القدس القديمة ودعما للفلسطينيين، كما اوضح قائد شرطة كويتا آصف غافور لوكالة فرانس برس. الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الباكستانية أن الولايات المتحدة قدمت اعتذارا لباكستان عن سوء معاملة وفد عسكري باكستاني في أحد المطارات الأميركية قبل أيام.
وقالت الوزارة في بيان ان وكيلة وزارة الدولة لشؤون الدفاع الأميركية ميشيل فلورنوي قدمت هذا الاعتذار خلال اتصال هاتفي مع وكيل وزارة الدفاع الباكستانية الليفتنانت جنرال سيد أطهر علي.
وذكر البيان أن «الليفتنانت جنرال سيد اطهر علي أعرب عن قلقه البالغ إزاء الحادث، وأكد الحاجة إلى آلية مؤسسية يتم بموجبها تفادي مثل هذه الحوادث». إلى ذلك أعلنت حركة طالبان باكستان امس المسؤولية عن 3 تفجيرات وقعت في موكب للشيعة بمدينة لاهور امس الاول وأسفرت عن مقتل 33 شخصا. والتفجيرات التي شهدتها المدينة التي تقع في شرق البلاد كانت أول هجمات للمتشددين في باكستان منذ ضربتها فيضانات خلال الشهر الماضي.
وأبلغ متحدث باسم قاري حسين محسود ـ المنظر للمهاجمين الانتحاريين في طالبان ـ رويترز بالهاتف من مكان لم يكشف عنه ان التفجيرات شنت »انتقاما من اعمال قتل لابرياء من السنة».