واشنطن ـ أحمد عبدالله
أعلن البيت الأبيض أول من امس ان الرئيس باراك أوباما يعد لإعلان خطة اقتصادية جديدة لمواجهة تراجع أداء الاقتصاد الاميركي وما يمكن ان يؤدي إليه ذلك من نتائج سياسية في انتخابات نوفمبر المقبل.
وبينما مالت التوقعات نحو كفة اعتزام الإدارة إعلان حوافز ضريبية جديدة أمام الشركات متوسطة وصغيرة الحجم لتنشيط استثماراتها فإن كفة التوقعات السياسية لم تتغير.
فقد أعلن ديفيد باتن وهو احد كبار خبراء الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة ان جميع المؤشرات تدعو الى الاعتقاد بان الحزب الديموقراطي يتجه الى تحقيق خسائر كبيرة في انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر، بل ان باتن توقع ان تؤثر الشهور القليلة المقبلة بصورة عميقة على نتائج انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2012، وأوضح ذلك بقوله «نجاح الجمهوريين في توجيه ضربة للديموقراطيين وللرئيس يمكن ان يسفر عن شلل البيت الأبيض في مضمار تطبيق أجندة الإدارة ومن ثم وضع تجديد رئاسة أوباما محل التساؤل».