تقتصر احتفالات المسلمين في أميركا بعيد الفطر هذا العام على إقامة صلاة العيد فقط وذلك بسبب حلول العيد في ذكرى هجمات 11 سبتمبر.
وقال رشيد مخدوم عضو مجلس المديرين في مركز الجالية الإسلامية في منطقة «سيلفر سبرينغ» إن حوالي 8 إلى 10 آلاف مسلم قد اعتادوا على الاحتفال بهذه المناسبة بأداء الصلاة وتناول الإفطار والتكبير.
وأشار إلى أن المسلمين حريصون بشكل خاص على عدم إقامة أي احتفالات يوم 11 سبتمبر وهو يوم المأساة ولابد من مراعاة ذلك. وكانت المساجد في الولايات المتحدة قد أعلنت بوضوح إدانتها للإرهاب، وقد تناولت العديد من الخطب هذا العام تأبين ضحايا هذه الاعتداءات بمن فيهم المسلمون.
وقال إبراهيم هوبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في واشنطن إن البعض يروج أن المسلمين سيحتفلون يوم 11 سبتمبر لأنه «يتناسب مع أجندتهم المليئة بالكراهية» وهؤلاء يمكن أن ينتهزوا هذه الفرصة.
ولتفادي أي سوء فهم، فقد دعا مجلس المنظمات الإسلامية في واشنطن الكبرى أعضاءه الـ 147 إلى تجنب الاحتفالات لتفادي إقامتها في 11 سبتمبر، وشجعت القيادات الإسلامية المسلمون على التوضيح لأصدقائهم وجيرانهم غير المسلمين أن حلول العيد في هذا التوقيت مجرد صدفة.