اعلن مسؤول امني فلسطيني أول من أمس لـ «فرانس برس» اعتقال خليتين تابعتين لحركة حماس نفذتا هجومين اسفرا عن مقتل 4 مستوطنين اسرائيليين وجرح 2 في الضفة الغربية في 31 اغسطس والاول من سبتمبر.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان المعتقلين الذين لم يحدد عددهم متهمون بتنظيم وتنفيذ الهجومين اللذين نفذ احدهما في الخليل والثاني بالقرب من رام الله.
واعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجومين عشية استئناف مفاوضات السلام في واشنطن في الثاني من سبتمبر واللذين سببا حرجا للسلطة الفلسطينية التي اعتبرت انهما يسيئان الى المصلحة الوطنية.
واعتقلت اجهزة الامن الفلسطينية منذ ذلك الحين عشرات الفلسطينيين في المناطق التي تنتشر فيها.
واكدت حماس ان 150 الى 550 من انصارها واقربائهم اعتقلوا، لكن السلطة الفلسطينية اعتبرت هذه الارقام مبالغا فيها.
واكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان اجهزة الامن الفلسطينية تمكنت من تتبع مصدر السيارة التي استخدمت لتنفيذ هجوم الخليل، ورحبت اسرائيل بتعاون السلطة الذي اعتبرته حماس ضربة لـ «المقاومة».
من جهة اخرى، اعلن الجيش الاسرائيلي فرض اغلاق تام على الضفة الغربية اعتبارا من منتصف ليل امس الاول وحتى منتصف ليل السبت بمناسبة الاحتفالات برأس السنة اليهودية.
وجاء في بيان للجيش ان «الاغلاق يبدأ عند الساعة 23.59 من ليل الثلاثاء ويبقى ساري المفعول حتى الساعة 23.59 من ليل السبت».
واشار البيان الى ان «الاشخاص الذين هم بحاجة لعناية طبية سيسمح لهم بالدخول الى اسرائيل» مزودين باذن دخول. اما مرور المساعدات الانسانية واعضاء المنظمات غير الحكومية والصحافيين فيجب ان يتم بالتنسيق مع الجيش الذي اعلن من جهة اخرى عن «ترتيبات خاصة» لمرور الاشخاص بمناسبة عيد الفطر.
وبدأت السنة اليهودية مساء امس وتستمر الخميس والجمعة مع الاشارة الى ان يوم السبت هو يوم العطلة الاسبوعية في اسرائيل.
وتغلق اسرائيل باستمرار نقاط العبور مع الضفة الغربية خلال الاعياد الرئيسية خشية وقوع اعتداءات.