اعلن مسؤول ايراني امس ان سلطات بلاده «ستفرج قريبا» عن الاميركية سارة شورد التي اوقفت مع اميركيين اثنين آخرين في يوليو 2009 على حدود ايران مع كردستان العراق، مشيرا الى ان المباحثات بشأن اجراءات الافراج وموعده لاتزال جارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبراست لتلفزيون «برس تي في» الايراني الناطق بالإنجليزية «بمناسبة حلول عيد الفطر، تم اتخاذ القرار بالافراج قريبا عن هذه الشابة لتعود الى عائلتها».
بيد انه اضاف ان هناك «مفاوضات مستمرة حول تفاصيل الافراج عنها وموعده»، وكان تم توقيف سارة شورد (31 عاما)، مع شين باور وجوش فتال بايدي القوات الايرانية في 31 يوليو 2009 بعد ان اجتازوا مشيا الحدود الايرانية قادمين من كردستان العراق المجاور.
واتهم الثلاثة الذين اكدوا انهم دخلوا ايران خطأ بعد ان ضلوا طريقهم اثناء رحلة في كردستان العراق، بالتجسس ودخول ايران بطريقة غير مشروعة.
وكان مسؤول في وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي اعلن انه سيتم الافراج عن سارة شورد اليوم واعلن احسان غازي زاده هاشمي مدير مكتب الصحافة ووسائل الاعلام المحلية في وزارة الثقافة انه «سيتم الافراج عن احد الاميركيين الثلاثة المعتقلين بتهمة التسلل الى ايران السبت في فندق الاستقلال».
وردا على سؤال وكالة فرانس برس، افاد محامي الاميركيين الثلاثة مسعود شافعي انه لا يملك معلومات دقيقة حول موعد الافراج عنهم.
واضاف مهمانبراست ان قرار الافراج عن سارة شورد، اتخذ بعد ان درس مسؤولون بينهم الرئيس محمود احمدي نجاد بعناية حالتها.