يعتزم الرئيس الباكستاني السابق الجنرال برويز مشرف العودة الى المعترك السياسي في باكستان بغية إعادة الثقة الى البلاد، كما يعتقد ان بإمكانه ان يصبح رئيسا من جديد. وأكد الجنرال المتقاعد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) انه ينوي تشكيل حزب سياسي جديد والترشح لدخول البرلمان الى الانتخابات العامة المقبلة المرتقبة في العام 2013. وقال الرئيس السابق انه يود العودة الى باكستان قبل ذلك وهو يعلم ان ذلك قد يعرض حياته للخطر.
وقال مشرف (67 عاما) انه لا يتخوف من ملاحقات قضائية محتملة ضده وان لا خيار آخر أمامه غير السعي الى إخراج باكستان «من الظلمة» و«الوضع المحزن» الذي تتخبط فيه على حد قوله.
وأقر بان شعبيته قد تراجعت لكنه يعتقد انه مازال يحظى بدعم كبير لدى غالبية الباكستانيين الذين لم يصوتوا.
وقال مشرف في لندن حيث يقيم في المنفى انه سيشارك «200% في الانتخابات المقبلة. سأترشح عن نفسي، سأترشح عن الحزب الذي سأقوم بتأسيسه».
وأوضح «اعتزم حقا إنشاء حزب جديد لأنني اعتقد ان الوقت قد حان في باكستان حيث نحن بحاجة لإدخال ثقافة سياسية جديدة، ثقافة بإمكانها ان تقود باكستان الى مسار ديموقراطي صحيح وليس مصطنعا».
وقال مشرف انه يود إطلاق الحزب الجديد «في مستقبل قريب جدا» لكنه لن يعود الى البلاد في الوقت الحاضر.