يسعى الرئيس الأميركي باراك اوباما لاطلاق حماس جزء مهم من قاعدة تأييده قبل انتخابات نوفمبر وقال للزعماء السود امس الاول انه يرغب في دعمهم «لحماية التغيير» الذي يضطلع به. وقال لتجمع النواب السود في الكونغرس «اريد ان يعود كل شخص هنا الى الحي الذي ينتمي اليه ومكان عمله وكنائسه وصالونات الحلاقة ومحال التجميل، اخبروهم ان امامنا الكثير من العمل لنقوم به، اخبروهم اننا يمكن ان ننتظر التنظيم، اخبروهم ان وقت العمل قد حان».
واضاف امام حفل جوائز سنوي تستضيفه المنظمة التي تمثل الاعضاء السود في الكونغرس الأميركي «ليس من قبيل المفاجأة الا يشعر الكثير من الناس بهذا النشاط او هذا الانخراط الان».
وتابع: «الكثير من الناس ربما يشعرون بأن مثل هذه السياسة شيء ما يشاركون فيه كل اربع سنوات عندما تكون هناك انتخابات رئاسية لكنهم لا يرون السبب في انهم يجب عليهم ان ينزعجوا فيما تبقى من الوقت». ويمكن ان يحرز الجمهوريون مكاسب كبرى في نوفمبر حيث يؤدي معدل البطالة المرتفع والنمو البطيء الى عزوف الناخبين عن الديموقراطيين الذين ينتمي اليهم اوباما.