- النائب العربي في الكنيست بركة: ليبرمان «حمار بالتاريخ»
- مفتي القدس: إسرائيل تحقن «الأقصى» بمواد كيميائية لهدمه
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت النقاب عن أن الولايات المتحدة وافقت خلال ولايته على استيعاب حوالي مائة ألف لاجئ فلسطيني في أراضيها في إطار اتفاق سلام مستقبلي بين إسرائيل والفلسطينيين. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية امس عن أولمرت القول في كلمة ألقاها في اجتماع لمبادرة جنيف في تل أبيب إن الإدارة الأميركية برئاسة جورج بوش تعهدت بمنح هؤلاء اللاجئين الجنسية الأميركية كمساهمة منها في تسوية قضية اللاجئين إلى جانب إقامة آلية دولية لتعويض اللاجئين الفلسطينيين.
في سياق آخر، قالت صحيفة الاهرام الحكومية المصرية امس انه تم اعتقال قائد الامن العام في غزة محمد خميس دبابش لدى وصوله الى القاهرة نهاية الاسبوع الماضي «للاشتباه في تورطه في انشطة تضر بالامن القومي المصري».
واوضحت الصحيفة، نقلا عن مصدر امني مصري لم تذكر اسمه، انه تم اعتقال دبابش لدى وصوله الى العاصمة المصرية آتيا من دمشق وان تحقيقات تجرى معه «بعدما توافرت معلومات عن وقوفه وراء محاولة تهريب كميات كبيرة من اجهزة اللاسلكي المتقدمة التي تصل قيمتها الى ملايين الجنيهات».
الى ذلك، اتهم مفتي القدس الشيخ تيسير التميمي إسرائيل بحقن أسس المسجد الأقصى بمواد كيميائية كي يسقط عند أول هزة أرضية. وقال التميمي قاضي قضاة فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس لصحيفة «الأسبوعي» التونسية إن الحفريات التي تقوم بها إسرائيل في القدس «وصلت إلى درجة خطيرة تهدد المسجد الأقصى الذي بات معلقا في الهواء». وأوضح أن إسرائيل أزالت الصخور «وحقنتها بمواد كيميائية» وجوفت الأساسات وشقت الأنفاق ما أحدث انهيارات في أساسات المسجد الأقصى وتشققات في جدرانه.
من جانبه، وصف النائب العربي في الكنيست محمد بركة وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان بأنه «حمار بالتاريخ» بعد دعوته الى تبادل للأراضي والسكان ضمن المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين من اجل تقليل عدد سكان إسرائيل العرب.
وقال النائب بركة، رئيس الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، في بيان إن ليبرمان «يثبت مجددا أنه حمار بالتاريخ ويتنكر للحقيقة، فنحن لم نبع البيت، الوطن، بل هو جاء من بعيد وسيطر عليه، أننا أصحاب الأرض والوطن، ولم نهاجر اليه من أي مكان في العالم، لا نحن ولا الآباء والأجداد».