جاء في تقرير نشر امس الأول ان الشرطة الفيدرالية الأميركية كذبت على الكونغرس وواصلت تحقيقات حول «الإرهاب» غير مبررة ضد جمعيات يسارية بين 2001 و2006 ولكنه أوضح ان هذه الممارسة لم تكن معممة. وركز التقرير الذي وضعه المفتش العام لوزارة العدل الأميركية بطلب من الكونغرس على تحقيقات أجرتها الشرطة الفيدرالية تتعلق بنشاطات عدد من الجمعيات ومن بينها منظمة توماس ميرتون سنتر المعارضة للحرب وغرينبيس وايضا جمعية بيتا التي تدافع عن الحيوانات.
وأوضح المفتش العام ان «الأدلة تظهر ان الشرطة الفيدرالية الأميركية لم تستهدف منظمات فقط على أساس نشاطاتها النضالية».
وأضاف «لكن في كثير من الحالات، فإن الأسباب الفعلية لفتح تحقيق كانت ضعيفة». ووصف التقرير مثلا كيف «في يوم هادئ» من العام 2002 تم إرسال عنصر في الشرطة الفيدرالية الى مظاهرة مناهضة للحرب في بيتسبورغ دون ان يكون هناك «اي مؤشر يربط هذه المهمة بتحقيق او أي معلومة تفيد ان إرهابيا قد يكون في هذه المظاهرة»، حسبما أكد المفتش العام.