تحول الفندق النيويوركي الذي ينزل فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى قلعة حصينة حيث تم اتخاذ إجراءات أمنية استثنائية للضيف الإيراني. وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية امس الأول ان إجراءات أمنية مشددة بينها تركيب نوافذ مضادة للرصاص وأجهزة كاشفة للمعادن وأسلحة لمكافحة الإرهاب كانت في استقبال نجاد لدى وصوله إلى فندق هيلتون شرق منهاتن. وأشارت مصادر أمنية للصحيفة إلى ان الزعيم الإيراني حصل على ثاني أكبر مستوى من الحماية الأمنية في المدينة إذ ان الرئيس باراك أوباما هو الوحيد الذي يحصل على أكثر من ذلك. وأضافت الصحيفة ان الفندق الذي يفصل بينه وبين القنصلية الإسرائيلية بناء واحد فقط سيحصل على حماية من حوالي 30 عنصرا من شرطة نيويورك الذين سيناوب كل منهم لمدة 12 ساعة.