حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من التداعيات المتوقعة لارتفاع الإنفاق العسكري الدولي خلال العقد الأخير بنسبة 50% ليصل إلى أكثر من 1.5 تريليون دولار.
وقال بان كي مون ـ في اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ـ «تخيلوا ما الذي كان يمكن أن نفعله إذا خصصنا تلك الموارد للحد من الفقر والتخفيف من التغير المناخي، وتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الصحة الدولية ومواجهة التحديات التنموية العالمية، إن نزع السلاح وحظر الانتشار أساسيان لجميع المجالات بأنحاء العالم وليس فقط للأمن والسلم الدوليين».
وأكد أن نزع السلاح وحظر الانتشار النووي يمكن أن يعززا الثقة بين الدول والاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أهميتهما في تحقيق الرؤية المشتركة من أجل ضمان حياة أفضل لجميع البشر.
وقال الأمين العام إن التحرك على مسار المفاوضات متعددة الأطراف حول نزع السلاح يتطلب شجاعة سياسية وإبداعا ومرونة وقيادة، مؤكدا أهمية أن يمثل الاجتماع رفيع المستوى أساسا للعمل الملموس على المسار.
الى ذلك، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إنه من المقرر أن يجتمع مبعوثون من إيران والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي بالإضافة الى ألمانيا في أول أكتوبر المقبل لبحث كيفية استئناف المحادثات الخاصة بحل الأزمة النووية مع طهران.
الى ذلك، وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تعليق الرئيس الأميركي أوباما على تصريحاته (نجاد) بشأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية 2001 بأنها «غير ناضجة».
في سياق آخر، التقى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأميركية سارة شورد التي أفرجت عنها السلطات الإيرانية الأسبوع الماضي بعد احتجازها مع اثنين آخرين لأكثر من عام.
وذكرت شبكة «سي ان ان» ان شرود انتظرت هذا اللقاء لنحو 14 شهرا وهي مدة احتجازها في إيران التي طلبت خلالها لقاء خاصا مع الرئيس الإيراني.
وكان لشرود ما طلبته إذ تمكنت أمس الاول من لقاء أحمدي نجاد الذي حضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت شرود في بيان تلته الناطقة باسم عائلتها سامنتا توبينغ عقب اللقاء «أريد أن أشكر الرئيس أحمدي نجاد على منحي ووالدتي نورا فرصة لقائه» مضيفة انها «كانت لفتة كريمة ولقاء جيدا».