تبنت السلطات التنفيذية المكلفة بمسائل التعليم في ولاية تكساس (جنوب الولايات المتحدة) قرارا يهدف إلى ملاحقة ما اعتبرته «كتبا مؤيدة للإسلام ومعادية للمسيحية» في مناهج التعليم.
ورأت «هيـــئة التعــليم» التي تقــــوم بمهام وزارة التربـــية في الولاية ان الكـــتب المدرسية الحالية في الولاية تتــضمن «إشادة مبررة سياســيا بالثقـــافة الإسـلامية وتنديدا بالحضارة المسيحية».
وحذرت من ان «معاملة تمييزية للديانات يمكن ان تتفاقم لان جزءا من المجموعات الاحتكارية لكتب التعليم العامة تم شراؤه من قبل أشخاص من الشرق الأوسط».
وقال معارضو القرار الذي اعتمد بسبعة أصوات مقابل ستة أصوات انها محاولة جديدة لتسييس التعليم من قبل هذه الهيئة المحافظة جدا فيما يتعلق بقضايا المجتمع.