يمارس كل من رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني وشريكه السابق- خصمه الحالي جيان فرانكو فيني رئيس مجلس النواب الإيطالي حربا تلفزيونية كل على الآخر منذ الانشقاق الذي وقع بينهما نهاية يوليو الماضي.
فقد أدلى كل منهما امس الاول بتصريحات تلفزيونية مسجلة يشكو فيها الحالة المزرية التي وصلت إليها السياسة الإيطالية في الأسابيع الأخيرة ويلقي كل منهما باللائمة في تردي الأوضاع على الطرف الآخر.
تعتبر الخلفية الحقيقية لهذا السجال السياسي هي تحضير برلسكوني حاليا للوزارة الجديدة والتي سيحاول من خلالها أن يجبر أتباع فيني في البرلمان على تحديد مواقفهم.ويتحسب فيني في هذا السجال لهجوم برلسكوني وأتباعه عليه بسبب اتهامات بعلاقته بصفقة عقارات غامضة تمت في مونت كارلو، يمكن أن يكون صهره جيانكارلو تولياني قد تورط فيها.