اثار هجوم استهدف هذا الصيف مفوضية للشرطة وأدى الى مقتل شرطي ونسب الى مسلمين اصوليين في البوسنة مجددا مخاوف من الخطر الذي تمثله مجموعات سلفية على هذا البلد بوحدته الهشة.وقال وزير الامن البوسني صادق احمدوفيتش لوكالة فرانس برس «حسب ارقام وكالتنا للاستخبارات، هناك ثلاثة آلاف عضو من التيار الوهابي في البوسنة والهرسك».واضاف ان «هذا لا يعني بالتأكيد اننا نواجه هذا العدد نفسه من الارهابيين»، وتتمركز مجموعات وهابية في البوسنة منذ الحرب (1992-1995)، وتابع «لكن لا يمكننا ان نستبعد ان يكون بينهم افراد قد يرتكبون عملا ارهابيا في وقت ما»، مؤكدا أن اجهزة الامن المحلية «تملك القدرات لمراقبة كل ذلك».