ندد خوزيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية الحائز على جائزة نوبل للسلام امس بتلميح الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بأن الولايات المتحدة هي التي تقف وراء هجمات 11 سبتمبر بوصفه «بذاءة».
ويعد هذا اقوى انتقاد حتى الآن خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة لتأكيد احمدي نجاد في الجمعية الخميس الماضي بان معظم الناس يعتقدون ان واشنطن مسؤولة عن الهجمات التي وقعت بطائرات مخطوفة وأسقطت مركز التجارة العالمي في نيويورك وأصابت مبنى البنتاغون خارج واشنطن. ووصف راموس هورتا تصريحات احمدي نجاد بأنها «احدث تلفيقاته الفكرية» قائلا: ان «ما قاله الرئيس احمدي نجاد في هذا المنتدى فيما يتعلق بالهجمات الإرهابية على مركز التجارة العالمي بذاءة».
«لقد تمادى مثلما فعل مرات كثيرة من قبل في هذه الجمعية وفي منتديات أخرى عندما شكك في حقائق المحرقة».
ومهاجمة الزعماء الآخرين بالاسم امر غير معتاد في الأمم المتحدة على الرغم من ان نيك كليغ نائب رئيس الوزراء البريطاني تحدث عن «تصريحات (احمدي نجاد) الغريبة والهجومية واللافتة للانتباه» خارج الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما هذه التصريحات بأنها بغيضة وغير مبررة. وفي كلمة شاملة دعا راموس هورتا أوباما أيضا إلى الإفراج عن خمسة من عملاء المخابرات الكوبية معتقلين في الولايات المتحدة منذ عام 1998 ورفع الحصار الاقتصادي الأميركي عن كوبا.
في المقابل، وصف رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني امس الأول الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه «شرير عالمي» وذلك بعد ان أبدى هذا الأخير دعم بلاده لتطلعات الشعب الإيراني.
وقال لاريجاني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطالبية ايسنا «كيف يجرؤ أوباما على إعلان انه يريد مساعدة الأمة الإيرانية؟ عليه ان يعلم انه شرير عالمي»، مضيفا «كان على أوباما ان يعلم اننا لسنا بحاجة الى رسالته».