قال ريتشارد برانسون مؤسس شركة «فيرجين جروب» البريطانية امس إن المحاكمة الحالية لزعيم المعارضة أنور إبراهيم بتهمة اللواط تضر بسمعة البلاد وتبعد المستثمرين المحتملين عنها.
وقال قطب الاعمال البريطاني في مؤتمر عن الاستثمار في كوالالمبور إن المحاكمة لن يكون لها تأثير على الاستثمار «بشكل كبير» لكنها «بالتأكيد ستكون ضربة للسمعة الطيبة جدا لماليزيا».
وقال إنه «سيكون من الأفضل إذا استطاعت ماليزيا أن تكون أكثر تحررا وانفتاحا.. سوف تجذب الناس للاستثمار».
وقال إن «هذه القضية استمرت لزمن طويل جدا. ويبدو سيئا في الخارج. وإذا كنت زعيما قويا، فيجب عليك أن تتخلى عن أمور مثل تلك التي تضر بسمعتك».
وأنور، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء وتم فصله في عام 1998 وقضى بعد ذلك ستة أعوام في السجن بتهمة اللواط وتهم بالفساد، يواجه حاليا اتهاما آخر بممارسة اللواط وهذه المرة من مساعد سابق له.
ومثل المحاكمات السابقة، ظل أنور متمسكا ببراءته زاعما أن التهم لفقت إليه من أجل منعه من مزاولة عمله السياسي بعد أن حقق ائتلاف المعارضة الذي يقوده خطوات كبيرة في الحصول على مساندة الشعب.