حذر وزير الدفاع الأميركي من أن الولايات المتحدة تواجه خطر توسع الهوة بين القوات العسكرية والمجتمع.
وقال في خطاب ألقاه أمام طلاب جامعة «دوك» امس الاول إنه بالرغم من الاحتضان الشعبي الأميركي للجنود القادمين من أفغانستان والعراق إلا أن «الحربين بالنسبة لغالبية الأميركيين تبقى فكرة تجريدية وسلسلة من الأخبار البعيدة والبغيضة التي لا تؤثر عليهم شخصيا».
وأضاف أن بلاده تشهد نموا خطيرا لإطار من القادة العسكريين المنفصلين سياسيا وثقافيا وجغرافيا عن المجتمع الذي أقسموا لحمايته.
وقال انه حتى وبعد هجمات 11 سبتمبر «فإن الخدمة في الجيش بغض النظر عن مدى تمجيدها أصبحت بالنسبة لعدد متزايد من الأميركيين شيئا ليقوم به آخرون».
لكنه طلب الاعتراف بأن شريحة ضيقة من سكان الولايات المتحدة قامت بعبء القتال في اثنين من أطول الحروب وهو العبء الذي أدى إلى تزايد معدلات الانتحار في صفوف القوات المسلحة وتراكم الضغوط على أسرهم.