تمكنت ست أسر سعودية من التواصل للمرة الأولى مع أبنائها وذويها المعتقلين في غوانتانامو في كوبا بمبادرة من هيئة الهلال الأحمر وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والشؤون الدولية.
وأوضح مدير عام إدارة الإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي أحمد باريان في حديثه إلى صحيفة «الوطن» السعودية امس «ان اللحظات التي أجريت فيها الاتصالات المرئية (أمس الاول) أثرت كثيرا على الأسر نظرا إلى عدم رؤيتهم لذويهم منذ مدة تصل إلى 10 سنوات الأمر الذي انعكس بالإيجاب على معنويات المعتقلين».
وأوضح باريان أن الهيئة نفذت الاتصالات المرئية بين أسر المعتقلين وذويهم بعد التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأن مدة الاتصال المرئي كانت 60 دقيقة بينما استغرق الاتصال الهاتفي ساعتين من الزمن.
وقال باريان ان الهيئة تتجه مستقبلا إلى إجراء الاتصالات المرئية على مراحل موضحا أن إجراء المكالمات يأتي بعد التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسعى لإيجاد فرص لإتمام ذلك.
وتابع أن «الاتصالات المرئية لا تقتصر على المعتقلين في غوانتانامو وإنما المعتقلات كافة في العراق أو أفغانستان واصفا إنفاذ اتصالات مرئية من معتقل أفغانستان بـ «الصعب» نظرا إلى ضعف الإمكانات المتاحة هناك عكس ما يشهده معتقل غوانتانامو من ترتيب كامل».