رفض رفاييل كوريا رئيس الاكوادور إصدار أي عفو عن أولئك المتورطين في محاولة الشرطة الفاشلة للإطاحة به.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) امس عن كوريا قوله إنه ستكون هناك عملية «تطهير كبيرة للشرطة الوطنية» وأنه «لن يعفو أو ينسى» ما حدث.
فقد اضطرت قوات الجيش لإنقاذ الرئيس كوريا من مستشفى بالعاصمة كيتو بعدما حوصر هناك لساعات على يد رجال شرطة ساخطين.
وتلقى الرئيس العلاج بعدما استنشق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه رجال الشرطة المحتجين على الإجراءات التقشفية التي تعتزم الحكومة فرضها وستؤدي إلى خفض البدلات والحوافز التي يحصلون عليها.
واعتبر كوريا وأنصاره أن ثورة الشرطة ترقى إلى مستوى محاولة انقلاب وقد أعلن حالة الطوارئ في البلاد. وكان رئيس الاكوادور قد عاد في وقت سابق إلى القصر الرئاسي عقب تحريره من متمردي الشرطة في المستشفى الذي لجأ إليه أمس الأول خوفا على حياته بعد محاولة الانقلاب ضده.