علق رئيس أوكرانيا فيكتور يانوكوفيتش على قرار المحكمة الدستورية بشأن بطلان الدستور الصادر في عام 2004 أمس الأول وقيام ثورة جديدة في البلاد، بقوله «إننا عدنا لدستور صنفته أوروبا والعالم بأنه واحد من أفضل دساتير العالم، وهو الدستور الذي أتاح لأوكرانيا أن تثبت وجودها كدولة مستقلة تسير للديموقراطية وتغليب القانون على ما عداه وحماية حقوق وحريات المواطنين».
وذكرت وكالة (نوفوستي) الروسية أن تعليق يانوكوفيتش جاء تعقيبا على إصدار المحكمة قرارا تتحول أوكرانيا بموجبه من الجمهورية البرلمانية إلى رئاسية تتبع لإمرة رئيس مخول بصلاحيات واسعة ويمكنه أن يعين رئيسا للوزراء ومسؤولين عن أمن الجمهورية أو يفصلهم من وظيفتهم بشكل انفرادي دون استئذان البرلمان. وبدورها، اعتبرت المعارضة التي تتزعمها رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو أن رئيس المحكمة الدستورية أعلن بدء انقلاب على نظام الحكم حين تلا قرار المحكمة. وقالت تيموشينكو «إن أوكرانيا حصلت على سلاح نووي سياسي في صورة رئيس مخول بصلاحيات الديكتاتور يصعب التكهن به». يشار إلى أن المحكمة الدستورية في أوكرانيا عززت من سلطات الرئيس يانوكوفيتش بعدما قضت ببطلان تعديلات تم إقرارها عام 2004 تحد من سلطات الرئيس لصالح البرلمان.