دمشق - هدى العبود
وصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى العاصمة السورية دمشق امس في زيارة رسمية لتهنئة الرئيس د.بشار الاسد باعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية ودعم عملية تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال نجاد في تصريحات ادلى بها للصحافيين قبيل مغادرته مطار مهرآباد الدولي بطهران «نزور سورية اليوم بدعوة من الرئيس الاسد ولتهنئته بمناسبة اعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية» مذكرا بأن الاسد كان اول من زار ايران لتهنئة نجاد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الايرانية عـام 2004.
ووصف العلاقات السياسية بين البلدين بأنها «واسعة ووطيدة» مضيفا «سنسعى خلال هذه الزيارة الى تعزيز العلاقات الثنائية خاصة في مجالات التجارة والصناعة والطاقة والمياه».
واضاف الرئيس الايراني ان «المواقف الايرانية - السورية المشتركة حيال القضايا الاقليمية والدولية لها تأثير قوي وجاد على هذه القضايا».
التقى الرئيس الايراني ايضا قادة الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقرا وبينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المقيم في المنفى خالد مشعل.
كما التقى نجاد وفدا رفيعا من قيادات حزب الله اللبناني إضافة الى ممثلين عن حركــة أمل.
وتعتبــر هذه الزيارة الثانيـــة لاحمـــدي نجاد الى سورية منذ انتخابــــه في العــام 2005.
ورافق نجاد في الزيارة التي استغرقت يوما واحدا كل من وزير الخارجية منوشهر متقي ووزير الاسكان محمد سعيد كيا ومستشار رئيس الجمهورية مجتبي ثمـره هاشمـي.
من جهتها وصفت الصحف السورية الصادرة امس زيارة الرئيس أحمدى نجاد ولقاءه مع الرئيس السورى د. بشار الأسد بأنه «لقاء الأصدقاء».
واكدت الصحف ان هناك تطابقا فى المواقف تجاه ما تواجهه المنطقة من تحديات فى العديد من قضايا المنطقة، مشيرة الى ان الزيارات المتبادلة بين المسؤولين السوريين والايرانيين وفى مقدمتها القمم الثنائية بين الرئيسين الأسد ونجاد خلال العامين الماضيين ساهمت فى احداث تطوير كبير وفتح آفاق واسعة فى العلاقات بين البلدين الصديقين.
وقالــــت ان تلـــك العلاقــــات تستنـــد الى حوارات رئيسيـــــة قائمة على خدمة المصالـــح المشتركــة والقضايــا العربية والاسلامية وتوفير عوامــــل الأمن والاستقــرار فى المنطقـــة.
الصفحة في ملف ( pdf )