أعطى الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز زخما إضافيا للثورة الزراعية الرامية الى زيادة الانتاج في هذا البلد المستورد للمنتجات الزراعية من خلال إعلانه حملة جديدة للتأميم، في خطوة أثارت انتقادات من جانب المعارضة التي اعتبرت انها لن تحل مشكلة النقص في المواد الغذائية.
كما ينوي تشافيز استئناف مكافحته للملكيات الشاسعة المعروفة بـ «لاتيفونديا» وعمليات «المضاربة» بعد ان مارس نوعا من الهدنة قبل الانتخابات التشريعية نهاية سبتمبر التي أسفرت عن فوز اضعف من المتوقع لحزبه وزيادة في مقاعد المعارضة في البرلمان.
ومنذ وصول تشافيز الى الحكم عام 1999، سيطرت الدولة الفنزويلية على نحو 3 ملايين هكتار، اي ما يوازي 10% من الأراضي الصالحة للزراعة في البلاد (30 مليون هكتار).
وخلال الاشهر الاخيرة، قام تشافيز ايضا بتأميم عدد من الشركات المنتجة او الموزعة للأغذية (حليب، قهوة، سكر، حبوب) واشترى سلسلة المحال التجارية الكبرى ايكسيتو التابعة للشركة الفرنسية كازينو، بهدف إنشاء شبكة محال تجارية «اشتراكية» تبيع منتجات بأسعار بخسة.