في تطور جديد لأزمة صحيفة الدستور المصرية ووسط حشد اعلامي كبير، أعلن الشاعر أحمد فؤاد نجم، وأثناء زيارته لصحافيي الدستور مساء أمس الأول، استقالته من عضوية حزب الوفد، تعبيرا منه عن تضامنه معهم أمام رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة السابق لجريدة الدستور، السيد البدوي.
وبرر نجم استقالته من الحزب، بعدة أشياء أولها أن ما فعله البدوي يدل على أن الوفد تخلى عن مبادئه، وثانيها أن إقالة رئيس التحرير إبراهيم عيسى من منصبه بالجريدة شيء غير مقبول. وقال نجم: «اللي ييجي على صحافيي الدستور كأنه بييجي عليه هو شخصيا».
وناشد كل من انضم إلى الوفد في الفترة الأخيرة من الفنانين والمثقفين أن يقدموا استقالتهم. مضيفا انه أصبح متيقنا الآن أن كل الأحزاب المصرية ما هي إلى ديكور مناسب لإجراء انتخابات، وليس أكثر.
وقد نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «الدستور» عن نجم قوله إن ما فعله السيد البدوي رئيس حزب الوفد في جريدة «الدستور» جعله يخسر الكثير، وأن استقالته جاءت لأن الوفد تخلى عن مبادئه.
كما أكد أن كل الأحزاب المصرية ليست أكثر من ديكور مناسب لإجراء ما يطلقون عليه جزافا انتخابات،
يذكر أن السيد البدوي بدأ إجراءات نقل ملكية حصته في جريدة «الدستور» إلى رجل الإعمال رضا ادوارد الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة الدستور، الأمر الذي أثار موجة من الغضب متهمين البدوي الذي يرأس حزب «الوفد» المعارض بالتآمر لتصفية جريدة «الدستور» المعارضة. وكان رضا ادوارد قد تقدم بعرض للاستحواذ على حصة البدوي يزيد بنسبة 50% على عرض علاء الكحكي رئيس شركة «ميديا لاين» الذي كان قد تقدم بعرض للشراء أمس الأول.