اوردت صحيفة شوسون ايلبو الكورية الجنوبية أمس نقلا عن مصدر حكومي ان مساعدين لكيم يونغ اون الابن الاصغر للزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ ايل الذي يرجح ان يخلفه في السلطة، خططوا لقتل الابن البكر للزعيم عام 2009 لكن الصين منعتهم من ذلك.
وقال المصدر طالبا عدم كشف هويته ان مساعدين مقربين من اون خططوا في يناير 2009 للتخلص من الابن البكر للزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ نام الاخ غير الشقيق لكيم يونغ اون، بعد قليل على بت كيم يونغ ايل في قرار نقل الخلافة لابنه الاصغر.
واوضح المصدر للصحيفة ان المقربين من الوريث المرجح للسلطة «ارادوا افتعال حادث ما لكيم يونغ نام الذي كان يكثر من الكلام في الخارج» لكن الصين حذرتهم من القيام بأي عملية على ارضها. حيث يقيم كيم يونغ نام بشكل رئيسي منذ ان فقد حظوته لدى والده بعدما جرى ترحيله من اليابان في 2001 لمحاولته دخول البلاد بجواز سفر دومينيكي مزور.
وبحسب الصحيفة، فان الابن البكر قريب من اولاد عدد من كبار القادة الصينيين ومجموعة معروفة بمجموعة «الامراء الصغار».
وقال المصدر الحكومي للصحيفة ان «كيم يونغ نام لن يعود الى كوريا الشمالية وسيبقى في الصين».
وكان يونغ نام اعلن انه يعارض توريث السلطة لأخيه الصغير، وذلك في مقابلة بثها التلفزيون الياباني اساهي الثلاثاء الماضي.
وقال نام متحدثا بالكورية في المقابلة التي جرت في بكين «انا شخصيا اعارض توريث (السلطة) الى الجيل الثالث من العائلة»، لكنه اضاف انه سيقبل بخيار والده مؤكدا «انا بدوري مستعد لمساعدة اخي الاصغر اذا اقتضى الامر مع بقائي في الخارج».