اعلن ممثلون لعدد من كبرى المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وكندا ودول اخرى اضافة الى عشرات الشخصيات اليهودية الاميركية انهم سيعقدون الاسبوع القادم مؤتمرا مهما لهم في مدينة القدس المحتلة. وذكرت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية امس «ان هذا المؤتمر سيخصص للبحث في مداولات استراتيجية تتعلق بمستقبل الشعب اليهودي في الشتات واسرائيل». واشارت الى انه سيكون من بين المشاركين فيه «شخصيات يهودية تبوأ بعضها مناصب رفيعة في الادارات الاميركية السابقة حيث سيبحث هؤلاء خلاله ايضا التطورات السياسية الاخيرة المتعلقة بالمفاوضات مع الفلسطينيين». ومن المتوقع ان يصاغ في نهاية المؤتمر ما اسموه بـ «وثيقة مبادئ سياسية «لتقدم لاحقا الى الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو. واضافت معاريف ان الغرض من هذا المؤتمر الذي يعد الاول من نوعه هو «انشاء جبهة يهودية موحدة تشكل كهيئة موازية لجامعة الدول العربية». كما لفتت الصحيفة الى ان استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين والاتصالات لمواصلة تجميد البناء في المستوطنات والضغط الاميركي للتوصل الى اتفاق اطار خلال عام «ادخلت زعماء الطائفة اليهودية في الولايات المتحدة في حالة تأهب».
واوضحت الصحيفة «ان قادة المنظمات اليهودية في العالم اختاروا هذا التوقيت للمؤتمر وعقده في مدينة القدس لاظهار الدعم لطلب نتنياهو وضع مسألة يهودية دولة اسرائيل على رأس المطالب التي تعني اسرائيل. من جانبهم، اكد مشاركون في المؤتمر للصحيفة انهم يعتزمون الاقتراح على اسرائيل والمنظمات اليهودية اصدار توصيات استراتيجية عملية لمواجهة التحديات والتهديدات القائمة.