بيروت - زينة طبارة
اعتبر نائب كسروان د.فريد الخازن عضو تكتل التغيير والاصلاح ان السياسة الخارجية لفرنسا كانت مرتبطة بشخص الرئيس السابق جاك شيراك، اما الآن فقد انفتحت على الجميع، ومن هذا المنطلق دعت فرنسا حزب الله الذي يتمتع بقاعدة شعبية عريضة للمشاركة في الحوار اللبناني - اللبناني الذي اقيم في «سان كلو».
وعن دور سورية في الحل، اكد الخازن ان ما كان ممكنا في الماضي اصبح غير ممكن الآن ومن الصعب اعادة عقارب الساعة الى الوراء، مشيرا الى ان لبنان اختزل نزاعات المنطقة وكان ساحة حرب عسكرية لها. وفي موضوع الرئاسة والحكومة رأى الخازن انه من الصعب التفاهم على مسألة الرئاسة في ظل الوضع الحالي، مطالبا بحكومة وحدة وطنية يمثل فيها الجميع، تهيئ الاجواء وتمهد للانتخابات الرئاسية، فتكون مرحلة وجزءا من الحل، لافتا الى ان مقومات المرشح التوافقي متوافرة جميعها في العماد ميشال عون.
وقال الخازن معلقا على تحريك ملف الاتصالات الاسرائيلية - السورية، ان الظروف لم تنضج بعد في ظل الوضع الحالي لإقامة سلام وشيك بين البلدين.
كلام الخازن جاء في حديث لـ «الأنباء» استهله بالجواب على سؤال حول ما هي النتائج العملية لمؤتمر «سان كلو».
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )