امتدح علي خامنئي المرشد الأعلى لإيران دور عناصر تنظيم التعبئة المعروف بـ «الباسيج» في مواجهة المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية في العام الماضي، ووصف هذه الاحتجاجات على تمديد رئاسة محمود أحمدي نجاد بأنها «فتنة». ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية عن خامنئي قوله، في لقاء حاشد مع الآلاف من أعضاء تنظيم التعبئة بمحافظة قم، إن «دعايات الأعداء الواسعة لقلب الحقائق حول الإنجازات المدهشة التي حققتها إيران، تبين تخلفهم عن الحركة العظيمة للشعب والمسؤولين، وخلافا لمطلب الأعداء فإن هذه الحركة لن تتوقف». واعتبر أن أحد «نجاحات عناصر تنظيم التعبئة يكمن في تعزيز قدرته وبصيرته في مواجهة مؤامرات الأعداء، حيث إن قضايا فتنة العام الماضي دليل على ذلك». وأضاف «في فتنة العام الماضي أخطأ الكثيرون والعديد منهم صحح خطأه بعد فترة، لكن حركة التعبئة العظيمة مع حفظ راية البصيرة لم تخطئ المسير واستطاعت أن تبقى على صراط الحق». واعتبر أن «أحد المخططات الرئيسية للاعداء في إطار الحرب الناعمة هو تشويه الحقائق في البلاد».