كشف موقع إسرائيلي امس الأول عن مجموعة صور التقطها جنود الجيش الإسرائيلي وهم ينكلون بمعتقلين فلسطينيين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة قبل 20 شهرا وتم نشرها في موقع «فيس بوك» الاجتماعي كصور «تذكارية».
وذكر موقع (وللا) الالكتروني ان «الصور تظهر المعتقلين الفلسطينيين في وضعيات مهينة من قبل الجنود»، مبينا ان الصور التقطت في منازل فلسطينيين تم احتلالها خلال الحرب على غزة.
ويظهر في إحدى الصور جنديان إسرائيليان يوجهان سلاحهما صوب رأس معتقل فلسطيني مقيد ومعصوب العينيين دون أي سبب. فيما يظهر في صورة ثانية احد الجنود يكتب على حائط منزل فلسطيني «سنعود قريبا» وتحتها نجمة داود وفي صورة ثالثة يظهر جندي يحمل سلاحه الى جانب سيدة فلسطينية داخل مطبخ منزلها.
إسرائيل تندد بتصريح بسطرس حول أرض الميعاد والشعب المختار
من جهة أخرى ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى اول من امس بالبيان الجديد الصادر عن مجمع الأساقفة الكاثوليك من أجل الشرق الأوسط، وهاجم تصريحات الكنيسة الكاثوليكية ووصف بيانها بأنه «افتراء».
وكان أساقفة كاثوليك من الشرق الأوسط قد خلصوا بعد مؤتمر استغرق أسبوعين في روما إلى دعوة المجتمع الدولي، وخصوصا الأمم المتحدة، إلى العمل على «وضع حد لاحتلال الأراضي الفلسطينية».
وانتقد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالــون البيــان الختامي للمؤتمر، وقال «إننا نعبر عن خيبة أملنا بعد أن اصبح هذا المؤتمر المهم منبرا للهجوم السياسي على إسرائيل في سياق الدعاية العربية الموجهة (البروباغندا)».
وأضاف قائلا «إن المؤتمر تعرض للاختطاف على أيدي غالبية مناهضة لإسرائيل».
وأشار إيالون إلى تصريحات الأساقفة الكاثوليك الذين قالوا إن «إسرائيل ليست أرض الميعاد لليهود».
فقد قال المطران كيرل سليم بسطرس، أسقف كنيسة الروم الكاثوليك في الولايات المتحدة، «نحن المسيحيين لا يمكننا الحديث عن أرض الميعاد كحق حصري ومطلق للشعب اليهودي، فقد أبطل هذا الحق بمجيء المسيح».
وأضاف «لم يعد هناك شعب مختار، فكل الرجال والنساء من جميع الدول أصبحوا شعبا مختارا». وقال إيالون «لقد شعرنا بالصدمة من تصريحات ولهجة بسطرس على وجه الخصوص في مؤتمره الصحافي».