ناشد الفاتيكان السلطات العراقية العفو عن عراب الافك طارق عزيز النائب الأسبق لرئيس الوزراء العراقي ووزير الخارجية والذي حكم بإعدامه شنقا حتى الموت لإدانته في قضية تصفية أحزاب دينية إبان عهد النظام السابق، ملوحا إلى احتمالية تدخله ديبلوماسيا لوقف تنفيذ الحكم. ونقل راديو «سوا» الأميركى الليلة قبل الماضية عن المتحدثة باسم الفاتيكان قولها إنه يأمل ألا ينفذ الحكم بحق طارق عزيز لأن تخفيف الحكم يعزز فرص المصالحة وإعادة الثقة في السلام والعدالة في العراق. في شأن عراقي آخر، كشف مصدر مسؤول في مطار بغداد الدولي عن ضبط أمن المطار لجوازات سفر عدد من المسؤولين العراقيين تحمل تأشيرات دخول إلى إسرائيل خلال العام الحالي، حيث مكث بعضهم في تل أبيب لأكثر من أسبوع.
ونقلت صحيفة «العرب» القطرية عن المسؤول العراقي قوله: إن الأسابيع الماضية وما رافقتها من تحركات مكوكية من قبل القادة العراقيين إلى دول العالم المختلفة لشرح مواقفهم من تشكيل الحكومة أظهرت تورط عدد منهم بعلاقات مع إسرائيل وتحقيقهم لزيارات خاطفة لها رغم أن بعضها استمر لأكثر من أسبوع حسب تواريخ الدخول والخروج. وأوضح المصدر ـ الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ـ أن تسعة من القيادات المعروفة على الساحة السياسية في البلاد تم ملاحظة وجود تأشيرات دخول إلى إسرائيل على جوازات سفرهم وأختام مطار تل أبيب واضحة عليها. وأشار المصدر إلى أن ذلك حدث بعد إجراء الانتخابات العراقية في السابع من مارس الماضي وحتى مطلع الشهر الجاري، موضحا أن أيا من ضباط الأمن والمخابرات العراقية لم يقم بالتحرك أو الاستفسار منهم عن سبب الزيارة بسبب مكانتهم ونفوذهم في العراق.