ذكر تقرير إسرائيلي امس أن توترا شديدا يسود العلاقات بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية رفض الأخير مطالب دولية بتمديد تجميد البناء الاستيطاني ليتسنى تقدم عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقالت صحيفة «هآرتس» ان هذا التوتر تفجر خلال محادثة هاتفية متوترة جرت بين ساركوزي ونتنياهو قبل عشرة أيام وطالب الرئيس الفرنسي خلالها بتمديد تجميد البناء الاستيطاني من أجل «عدم تدمير احتمالات استئناف عملية السلام» بين إسرائيل والفلسطينيين.