Note: English translation is not 100% accurate
بري يجري اتصالات لاحتواء التصعيد بين حزب الله وتيار المستقبل
الجمعة
2006/9/15
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1475
اعتبر النائب اللبناني عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية التابعة لحركة امل ان اي تفكير في محاولة توظيف توازنات ووقائع وادخال عناصر جديدة من خلال القرار الدولي 1701 والقوة الدولية في لعبة التوازنات الداخلية هو مسألة خطيرة جداً.
واكد خليل في تصريح له امس ان الخروج من المأزق والواقع الصعب الذي يعيشه لبنان يكون بتقديم منطق الوحدة الوطنية الداخلية على اي شيء آخر.
وحذر خليل من ان اسرائيل لاتزال تتربص للبنان وهي جاهزة في اي لحظة لتحويل انكسارها وهزيمتها انتصاراً من خلال فرض وقائع على الارض ميدانية وسياسية.
وشدد النائب اللبناني على أهمية الاختلاف في السياسة وقال:
«لكن لا يجوز ان تكون القضايا الوطنية الكبرى موضوع خلاف او انقسام «مشيراً الى ان لحركة أمل تحفظات عن العمل الحكومي، مؤكداً ان الأولوية في الوقت الحاضر هي للعمل من اجل تحصين الوضع الداخلي وتقديم كل ما هو مشترك ويجمع اللبنانيين لوضعه في أولوية العمل السياسي.
ودعا خليل الا الارتفاع الى مستوى الشهداء وإخراج الخطاب السياسي من اجواء التشنج للوصول الى خطاب يلامس قضايا الناس، مشيراً الى ان منطق الشراكة بين كل مكونات المجتمع اللبناني وكل طوائفه وقواه السياسية هو المخرج للجميع وهو الخلاص للبنان.
واكد ضرورة إبقاء المعركة في وجهتها الحقيقية والأساسية مع اسرائيل التي تحاول ان تبقى معركتها مفتوحة مع لبنان من خلال استمرار احتلالها لأجزاء من الأرض وخاصة انها لاتزال تحاول استهداف الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في لبنان.
ومن جهتها ذكرت صحيفة السفير اللبنانية ان رئيس مجلس النواب نبيه بري الموجود حالياً في سويسرا يجري اتصالات بعيدا عن الاضواء مع قيادتي حزب الله وتيار المستقبل لاحتواء المواقف التي تصاعدت بين الحزب وقوى الأكثرية مؤخراً، مشيرة الى انه أوفد معاونه النائب علي حسن خليل حيث اجتمع بالنائب سعد الحريري يوم الثلاثاء الماضي على مدى ساعتين وذلك في مسعى لاحتواء الامور سياسيا واعادة ترتيب الاولويات، خاصة في ظل الاستحقاقات التي تواجه لبنان، سواء فيما يتصل بموضوع الانسحاب الاسرائيلي واستكمال انتشار قوات الطوارئ الدولية او متابعة ملفات الإعمار وإزالة نتائج العدوان الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر امس انه فيما لم يصدر شيء عن هذه الاتصالات الا انها رأت ان الجزء الثاني من الحوار الذي استكملته محطة الجزيرة الفضائية امس مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حمل في طياته دعوة واضحة الى قيادة تيار المستقبل لحصر الخلاف مع حزب الله في اطاره السياسي وعدم تحويله الى موضوع خلاف سني وشيعي، مؤكدة ان المسألة آمنة من جانب الحزب وهو غير قلق من موضوع الفتنة المذهبية او الطائفية في لبنان سواء قبل الحرب الأخيرة أو بعدها.
ونقلت الصحيفة عن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان الحزب يقوم بمراجعة ولا قرار او تصور نهائيا حتى الآن حيال هذا الموضوع.
وعلى صعيد متصل بدا ان قوى الرابع عشر من مارس قررت الا تتجاوز في ردها على حزب الله سقف اوساط تيار المستقبل التي نشرت امس الاول في وسائل الاعلام فيما رأت مصادر البطريركية المارونية ان كلام السيد نصرالله يفتح نافذة ايجابية بتأكيده على لغة الحوار.
اقرأ أيضاً