بعد ان وافقت حركة طالبان على عقد لقاء مباشر مع ديبلوماسيين كوريين جنوبيين لبحث مصير الرهائن الـ 21 اعلنت حكومة كابول موافقتها على هذا اللقاء بحسب مانقلت قناة الجزيرة امس، في وقت استبعدت فيه واشنطن وسول استخدام القوة لتحريرهم.
وقال حاكم ولاية غزني معراج الدين باتان إنه من المقرر أن يلتقي الوفد الديبلوماسي الكوري بطالبان لإجراء محادثات مباشرة في السبل والحلول للإفراج عن الرهائن.
وأضاف باتان أن طالبان وافقت على هذا الطلب الكوري، مشيرا إلى أن هناك ترتيب موعد ومكان اللقاء ومع ذلك فإن وفد سول نفى تلقيه أي تأكيد رسمي بشأن اللقاء. وكان وزير خارجية كوريا الجنوبية سونغ مين سون وجون نغروبونتي نائب وزيرة الخارجية الأميركية استبعدا خلال لقائهما في مانيلا اللجوء للقوة لتحرير الرهائن.
وفي اتجاه مواز دعت بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان) وشركاؤها في المنتدى الاقليمي المنعقد امس في مانيلا الى الافراج عن الرهائن الكوريين الجنوبيين الـ 21 الذين تحتجزهم طالبان في افغانستان منذ اسبوعين. وقال وزير الخارجية الفلبيني البرتو رومولو لدى افتتاح منتدى اسيان الاقليمي الآسيوي المخصص لبحث المسائل الامنية «نعبر عن بالغ اسفنا لما حصل ونتمنى عودة الرهائن الـ 21 الى عائلاتهم بأسرع ما يمكن».
ورد وزير الخارجية الكوري الجنوبي سونغ مين سون «نعتمد على دعمكم لتسوية هذه الازمة بشكل سريع وآمن».
وعرضت استراليا من خلال وزير خارجيتها الكسندر داونر المساعدة على تسوية الازمة.
وقال داونر خلال مؤتمر صحافي «لدينا عدد من الجنود المنتشرين في جنوب افغانستان، لست ادري ما اذا كان بوسعنا القيام بشيء ما، لكن في حال كان ذلك ممكنا فسيسعدنا ان نقدم مساعدتنا الى الكوريين الجنوبيين». في غضون ذلك نفى متحدث باسم طالبان وجود ما يشير إلى بدء عملية عسكرية لتحرير الرهائن الكوريين، مؤكدا أن المخطوفين مازالوا أحياء رغم انقضاء مهلة أعلنتها الحركة.
الصفحة في ملف ( pdf )