أدلى الناخبون الأميركيون بأصواتهم في سلسلة من المبادرات أمس الأول بشأن قوننة الماريغوانا في كاليفورنيا والشريعة الإسلامية في أوكلاهوما وتأسيس وكالة للتعامل مع الكائنات الغريبة في دنفر بولاية كولورادو. وكان من شأن هذا الاقتراح في ولاية كاليفورنيا أن يقونن تعاطي الماريغوانا على سبيل الترويح عن النفس واستخدامها وفرض الضرائب عليها مما سيجعل كاليفورنيا أول ولاية في البلاد تقونن هذا المخدر الذي يتم تعاطيه على نطاق واسع. ولكن مع استطلاع آراء الناخبين في 20% من الدوائر تبين رفضه بنسبة 56% من الأصوات مقابل 44% صوتوا لصالحه. يذكر أن كاليفورنيا تطبق قوانين ليبرالية بالفعل تجيز استخدام الماريغوانا لأسباب طبية وذلك على النقيض من القانون الفيدرالي الذي يحظر بشكل صارم استخدام هذا المخدر. وتعهد الذين تقدموا بهذا الاقتراح بطرحه مرة أخرى خلال الانتخابات العامة التي ستعقد عام 2012. وقال ممثل الحملة التي تقدمت بالاقتراح ستيفن جتويليج «طالما عرفنا أنها ستكون معركة طويلة». وأضاف «رغم الهزيمة فإن الاقتراح أدخل تشريع الماريغوانا في التيار الرئيسي للسياسات الأميركية». من ناحية أخرى أصبحت ولاية أوكلاهوما التي تقع في وسط أميركا أول ولاية في البلاد تحظر الشريعة الإسلامية. والتعديل الجديد ينص على أن يحظر دستور أوكلاهوما على المحاكم في الولاية الأخذ في الاعتبار الشريعة الإسلامية أو القانون الدولي عند التوصل لقرارات. وبعد فرز 60% من الدوائر الانتخابية اتضح أن 70% من الناخبين وافقوا على هذا الإجراء.