فيما يلي أبرز الرابحين والخاسرين في الانتخابات التشريعية الاميركية:
الرابحون
ـ الحزب الجمهوري: عاد الى السلطة مجددا في مجلس النواب بعد عامين على هزيمته في انتخابات الرئاسة التي فاز فيها الرئيس باراك اوباما.
ـ الأميركيون الأكثر ثراء: يريد الجمهوريون تمديد خفض الضرائب لكل الأميركيين بما في ذلك الأكثر ثراء بينهم، وهو إجراء كان يفترض أن ينتهي العمل به في نهاية العام الحالي.
بينما يؤيد باراك اوباما إعادة فرض ضرائب مرتفعة على الاميركيين الذين تتجاوز دخولهم 200 الف دولار سنويا لخفض الدين العام.
ـ التبادل الحر: يؤيد الجمهوريون المعاهدات والاتفاقيات التي تسمح بتبادل حر للسلع.
ويفترض ان يسرعوا عملية المصادقة على اتفاقات التبادل الحر مع كوريا الجنوبية وكولومبيا وبنما. في المقابل، يعارض عدد من الديموقراطيين المبادلات من دون حواجز ويتهمون الصين بممارسات تؤدي الى فقدان وظائف في الولايات المتحدة.
ـ باراك أوباما: على الرغم من هزيمة حزبه، يرى بعض المحللين ان خسارة الديموقراطيين تؤمن له موقعا أفضل لإعادة انتخابه في 2012. وسيكون قادرا على استخدام النواب الجمهوريين في الكونغرس قوة دفع له.
الخاسرون
ـ باراك اوباما: بعد سنتين على انتصاره الكبير، سيتعين على اوباما التعايش مع الجمهوريين الذين سيعرقلون مشاريعه.
ـ إصلاح النظام الصحي: لا يخفي الجمهوريون نواياهم في القضاء على هذا المشروع الأساسي لرئاسة باراك اوباما. ويعارض الجمهوريون خصوصا نصا في القانون يجبر الاميركيين على الحصول على تغطية صحية.
ـ المهاجرون المقيمون بطريقة غير مشروعة: يبذل الكثير من الجمهوريين جهودا قصوى لتجنب الموافقة على اي اجراء يسمح بتنظيم أوضاع حوالي 12 مليون مهاجر يعيشون بطريقة غير مشروعة على الأراضي الاميركية.
ـ معاهدة ستارت: سيعرقل تقدم الجمهوريين في مجلس الشيوخ اقرار هذه المعاهدة لنزع الأسلحة النووية التي وقعها اوباما ونظيره الروسي ديمتري مدفيديف، ويجعله اكثر صعوبة.
ـ القانون حول الاحتباس الحراري: يعارض عدد كبير من الجمهوريين مشروع اوباما تمرير قانون يهدف الى خفض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الجو.