بيروت - عمر حبنجر
من الواضح ان الرئيس السابق امين الجميل والعماد ميشال عون يخوضان عبر الانتخابات الفرعية في دائرة المتن الشمالي اليوم معركة مصيرهما السياسي، وبالتالي مصير الاتجاه الذي يمثل كلا منهما والتحالفات التي يستمدان منها الطاقة وتوفر لهما الغطاء السياسي الوارف.
ومعركة اليوم مزدوجة، انها في المتن حيث الصراع على المقعد النيابي الذي شغر باغتيال الوزير والنائب بيار الجميل وفي بيروت حيث المنافسة اقل تكافؤا على المقعد الذي شغر باغتيال النائب وليد عيدو بين تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري وتيارات المعارضة الثانوية بمعزل عن حركة امل وحزب الله.
لكن المواجهة السياسية المعول عليها ستكون في المتن بسبب الانعكاس القوي للنتائج على معركة رئاسة الجمهورية في سبتمبر المقبل.
ويقود الرئيس امين الجميل حملته الانتخابية ومن خلفه قوى 14 مارس تحت عنوان الدفاع عن حق اعطته اياه التقاليد اللبنانية بإكمال ولاية نجله الشهيد، ومضمون مواجهة تمدد حزب الله والتحالف السوري - الايراني الى هذه البقعة من جبل لبنان، بينما يرفع العماد ميشال عون شعار الدفاع عن صلاحيات رئاسة الجمهورية، وهدفه المضمر الاثبات للداخل والخارج انه مازال «ديك الساحة» المسيحية في لبنان.
الصفحة في ملف ( pdf )