استكمل قياديون من حركتي «فتح» «وحماس» في دمشق امس الجلسة الثانية من حوار المصالحة الفلسطينية التي بدأت الليلة قبل الماضية واستمرت عدة ساعات لبحث الملف الامني لاسيما مسألة تشكيل اللجنة الامنية المشتركة ونقاط الخلاف العالقة بشأنه.
وعلى الرغم من اتفاق الحركتين على رغبتهما في عدم وجود اي تغطية اعلامية لحوار المصالحة فان قيادي فلسطيني رفض الافصاح عن هويته وصف في تصريح له امس اجواء محادثات الليلة قبل الماضية بأنها «ايجابية» وتبعث على التفاؤل. واعرب عن الامل في ان يخرج قياديو فتح وحماس بنتائج ايجابية ومطمئنة والاتفاق على جميع النقاط والتوجه الى القاهرة لعقد جلسة المصالحة وانهاء حالة الانقسام الفلسطيني الذي وصفه قياديون فلسطينيون بانه نقطة سوداء في التاريخ الفلسطيني.
وتتركز خلافات حركتي فتح وحماس على ثلاث نقاط اساسية هي لجنة الانتخابات ومحكمة الانتخابات واللجنة التي ستعمل على تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.