قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس انه «لا يمكن حل اي مشكلة في الشرق الاوسط او في العالم دون مشاركة ايران».
ونقلت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن نجاد الذي يزور محافظة قزوين غربي طهران قوله ان من وصفهم بدول الاستكبار «كانت تعتبر ايران أداة بيدها ولم تكن تحسب لها اي حساب لكن اليوم بلغ شعبنا مكانة رفيعة في العالم بحيث انه لا يمكن حل اي قضية في الشرق الاوسط والعالم دون مشاركته». وقال «لو اجتمعت جميع القوى العالمية ووضعت كل قواها فإنها لن تتجرأ على تهديد ايران». واعتبر منطقة الشرق الاوسط بأنها تشكل «القضية الاهم في العالم المعاصر وان كل من يريد ان يكون له دور في العالم يسعي للقيام بدور ما في الشرق الاوسط وان التنافس الرئيسي على الصعيد العالمي يتركز في هذه المنطقة». على صعيد آخر مدد الرئيس الأميركي باراك أوباما العقوبات المالية التي تفرضها بلاده على إيران منذ نحو 3 عقود.
وأفاد البيت الأبيض بأن أوباما وجه رسالة إلى رئاسة مجلس النواب الأميركي أبلغها فيها بتمديد حالة الطوارئ الوطنية إزاء إيران التي أعلنت بموجب قرار تنفيذي في 14 نوفمبر 1979 إلى ما بعد 14 نوفمبر 2010.
وشهد عام 1979 انتصارا للثورة الاسلامية على نظام الشاه المدعوم انذاك من الولايات المتحدة واحتجاز الرهائن في السفارة الاميركية.
وقال أوباما ان «علاقاتنا مع إيران لم تعد إلى طبيعتها بعد ومسألة تطبيق اتفاقات 19 يناير 1981 مع إيران مازالت جارية لذا وبناء على هذه الأسباب وجدت انه من الضروري أن تستمر حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في 14 نوفمبر 1979 إزاء إيران إلى ما بعد 14 نوفمبر 2010».