نفى جمال مبارك نجل الرئيس المصري ورئيس لجنة السياسات القومية بالحزب الوطني الحاكم في مصر أي صلة تربطه بالحملات الداعية لدعم ترشيحه في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وأكد مبارك الذي يشغل منصب الأمين العام المساعد للحزب الحاكم أيضا في حوار مع قناة «العربية» الفضائية أذيع مساء امس أنه لا يدري شيئا عن الحملات الإعلامية التي تدعم ترشيحه للرئاسة. في اشارة الى ملصقات انتشرت بالقاهرة تدعو لتأييد جمال مبارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة تنظمها جماعة تطلق على نفسها «الحملة الشعبية لدعم جمال مبارك مرشحا للرئاسة».
وأكد جمال مبارك أن إعلان المرشح الرئاسي للحزب يتم وفق نظم وقواعد وسيعلن عنه في التوقيت الملائم. وأضاف مبارك الابن أن الحزب الوطني يعمل كمؤسسة وأن هناك قواعد تفصيلية تحدد طريقة اختيار مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية عام 2011 وأن تلك القواعد تم تطبيقها في اختيار مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية العام الحالي. وشدد جمال مبارك على أن الحكومة أنجزت الكثير من وعود البرنامج الانتخابي للرئيس المعلن في 2005.
وقال نجل الرئيس المصري «لقد أصدرنا أخيرا وثيقة تفصيلية في هذا الصدد تحدد حجم الإنجاز في كل مجال» مضيفا أن السياسات الاقتصادية ركزت على محاربة الفقر لكنها لم تعد قط بالقضاء على الفقر نهائيا. وذكر أنه سيتم استهداف الفئات الأكثر فقرا لتدعيمها من خلال بطاقات التموين ورفع الأجور والعمل على وضع قانون للتأمين الصحي. والمح إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية كانت وراء تراجع الإنجاز في بعض المجالات وأن أي حكومة لا تستطيع التنبؤ بالضغوط أو الأزمات التي ستواجهها.
هذا ولم يعلن جمال مبارك (46 عاما) والذي يشغل منصب الرجل الثالث في الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم عما إذا كان سيترشح للرئاسة. كما لم يعلن الرئيس المصري حسني مبارك (82 عاما) أيضا عما إذا كان سيترشح للرئاسة.