قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس ان الإرث الذي خلفه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير هو السبب وراء رحيل أعداد من المسيحيين عن العراق وانخفاض عددهم حاليا.
ومضت الصحيفة تقول «لقد توهم جورج بوش الابن عندما قام بإطلاق جنود الجيش الأميركي على العراق عام 2003 أنه سيقوم باستبدال الرئيس العراق الأسبق صدام حسين برئيس عربي ديموقراطي موال للولايات المتحدة يؤيد ـ بطبيعة الحال ـ سياسة الغرب المسيحي.
غير أن بوش ـ أو «دوبيا» كما أطلقت عليه الصحيفة وتعني أسوأ رئيس للولايات المتحدة ـ قد خاب أمله فيما كان يأمله بعد 7 سنوات من الحرب لم تتمخض سوى عن ظهور طائفة راديكالية موالية لإيران من شأنها أن تجبر الأقليات العرقية العراقية على الهروب الى خارج البلاد.
واشارت الى الحوادث التي عانى منها المسيحيون جراء سياسة بوش وقالت «كل ذلك ما كان ليحدث سوى لنتيجة سياسة وميراث جورج بوش وتوني بلير».