أكد نجل الرئيس المصري حسني مبارك، جمال مبارك الذي شكل حملات مصرية لدعم ترشيحه للرئاسة، انه ليست له «طموحات شخصية»، كما ذكرت الصحافة المحلية.
وكتبت صحيفة الأهرام الحكومية على صفحتها الاولى «جمال مبارك: ليس لدي طموح شخصي». وكانت الصحيفة تنقل تصريحات لجمال مبارك خلال مقابلة مع التلفزيون المصري.
وبحسب صحيفة المصري اليوم قال جمال مبارك ردا على سؤال بشأن مشروعه السياسي الشخصي، «ليس لي طموحات شخصية رغم ما يدور في ذهن الناس».
واضاف «أريد دورا أساعد به الحزب والدولة على التغيير. وأريد ان أساعد مرشح الحزب على تنفيذ برنامجه». وقال موجها كلامه الى مقدم البرنامج «أمامنا مهام مهمة في العامين المقبلين. وألمح في عينيك عدم تصديق لكن امامنا تحدياً كبيراً».
وجمال مبارك (46 عاما) القريب جدا من أوساط رجال الاعمال، هو أحد أبرز قادة الحزب الوطني الديموقراطي (الحاكم).
ويعتبر منذ بضع سنوات خليفة محتملا لوالده البالغ من العمر 82 عاما والذي يتولى الرئاسة منذ 1981. في غضون ذلك، رفض سياسيون من مختلف الأحزاب ما قام به أفراد من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة من اقتحام لجامعة الإسكندرية الخميس الماضي وتحطيم بعض منشآتها وأثاثها وقيامهم بأعمال دعائية لمرشحيهم داخل أسوار الجامعة، وطالبوا بالتصدي لمثل هذه الممارسات لردع كل من تسول له نفسه خرق القانون.
وصرح د.علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية وأمين الإعلام بالحزب الوطني الديموقراطي بأن ما تمارسه الجماعة المحظورة من انتهاكات للحرم الجامعي هو منهج مرفوض تماما في العمل السياسي، لأن استخدام القوة والعنف في عمل سياسي يعني فرض أشياء كأمر واقع بالإكراه على المجتمع.
من جهته، قال د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ان ما ارتكبته الجماعة المحظورة في حق جامعة الإسكندرية يعد مخالفة جسيمة وجرما في حق المجتمع والجامعة، ويعد أيضا تحديا علنيا وصريحا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات والتي نصت على عدم استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية.
في شأن مصري آخر، نفى اللواء مراد موافي محافظ شمال سيناء ما بثته بعض الوكالات والمواقع الإخبارية بخصوص الكشف عن خلية إرهابية واعتقال أكثر من 20 شخصا في مدن: العريش، ورفح، والشيخ زويد للاشتباه في انتمائهم الى فكر متطرف.
غير أن المحافظ أوضح ـ في تصريح له أمس ـ أن مباحث أمن الدولة تكثف جهودها للقبض على خلية إرهابية ثانية مكونة من 7 مصريين من أبناء محافظة مطروح تردد انهم هربوا الى محافظة شمال سيناء سبق اعتقالهم عن طريق أمن الدولة على خلفية نشاط ديني وسياسي. وأكد المحافظ في تصريحات صحافية أن كل ما نشر ليس له أساس من الصحة، مشيرا إلى أن كل أبناء سيناء بخير والأمور طبيعية جدا، وأنه جار اتخاذ اللازم نحو نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة.