اكدت الولايات المتحدة امس الاول ان اي محادثات جديدة مع ايران حول برنامجها النووي يجب ان تجري في وسط اوروبا اولا، لكنها أوضحت انها منفتحة على احتمال عقد اجتماعات اخرى في تركيا، كما اقترحت ايران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي للصحافيين ان «الإجماع العام حصل على عقد الاجتماع الاول في وسط اوروبا».
واضاف ان «اسطنبول قد تصلح لاستضافة اجتماع ثان للمتابعة». وعرضت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون على ايران عقد لقاء في الخامس من ديسمبر، باسم القوى الست التي تتابع الملف النووي الايراني.
وأعربت اشتون عن رغبتها في ان يعقد الاجتماع الاول مع ايران «في مكان ما في اوروبا» مقترحة حصوله في سويسرا او النمسا، بحسب المتحدث باسمها.
ولم يوضح كراولي لماذا يفضل انعقاد اللقاء في بلد في وسط اوروبا، مكتفيا بالقول «نعتقد انها مكان افضل وانسب للقاء اول».
وكانت ايران اقترحت مؤخرا عقد جولة المحادثات في تركيا.
وفي الربيع الماضي، توصلت تركيا والبرازيل الى اتفاق مع ايران حول تبادل الوقود النووي، وهو اتفاق رفضته الولايات المتحدة في وقت لاحق.
عسكريا، صرح مسؤول عسكري ايراني امس بأن منظمة الصناعات الدفاعية الايرانية تقوم حاليا بتصنيع منظومة مرصاد المماثلة لمنظومة الدفاع الجوي الصاروخية «اس ـ 300» لتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
وكانت روسيا حظرت بيع منظومة «اس ـ 300» لإيران بموجب عقوبات فرضها مجلس الأمن على طهران بسبب برنامجها النووي.
وقال مسؤول التخطيط والاستعداد بمقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي العقيد فرامرز روح افزا لوكالة انباء «مهر» الإيرانية ان منظومة مرصاد قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية.
وأوضح العقيد روح افزا ان منظومة مرصاد المصنعة محليا بكامل مكوناتها من فئة الصواريخ التي تستخدم على ارتفاع متوسط.
وحول منظومة الصواريخ التي تعمل في ارتفاعات عالية، أوضح ان ايران تملك منظومة صواريخ «اس ـ 200» وقد تم تحديث وتطوير هذه المنظومة لتصبح أكثر كفاءة وفاعلية من السابق.