كشف وزير الداخلية الاتحادي الالماني توماس دي ميزير امس عن انه تتوافر للسلطات الامنية قرائن حول احتمال القيام باعتداءات ارهابية في المانيا بنهاية شهر نوفمبر الجاري.
وأوضح دي ميزير في موتمر صحافي امس ان السلطات الالمانية المختصة حصلت على هذه القرائن من مصادر استخباراتية اجنبية لم يحددها، مشيرا في الوقت نفسه الى ان المانيا تشهد الان «وضعا امنيا جديدا» يستدعي الحذر والانتباه.
واضاف انه يوجد الان على الصعيد الامني «ما يدعو الى القلق ولكن ليس الى ما يدعو الى التهور والهيستريا» مبينا ان القرائن والمعلومات المذكورة تلقتها المانيا بعد وصول الطرود المفخخة الى البلاد قبل اكثر من اسبوعين.
وأوضح انه قام بالاعلان عن تلك الاعتداءات المحتملة منبها المواطنين والمواطنات لعدم الاستغراب من مشاهدة تواجد مكثف لرجال الامن في بعض الاماكن.