أوردت صحيفة تايمز البريطانية امس ان جهاز الاستخبارات البريطاني ام اي 6 مسؤول عن احضار الشخص الذي انتحل شخصية قيادي كبير في حركة طالبان مخول ببدء مفاوضات سلام مع الحكومة الافغانية. وكتبت الصحيفة البريطانية ان عملاء من جهاز ام اي 6 دفعوا لهذا الرجل مئات آلاف الدولارات، ظنا انه مسؤول كبير في حركة طالبان مخول بالتفاوض مع المسؤولين الاميركيين والافغان باسم المتمردين.
وقال مسؤول أفغاني كبير للصحيفة ان «اجهزة الاستخبارات البريطانية ابدت سذاجة، ونحن من جهتنا صدقنا امنياتنا». وظن جهاز الاستخبارات عند اتصاله بهذا الشخص انه الملا اختر محمد منصور الوزير السابق في حكومة طالبان والمساعد الاول للملا عمر، وقد تولى عدة مرات نقله الى كابول.