أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي حريص على اختيار الوزراء في الحكومة الجديدة على أساس قدرتهم وكفاءتهم.
وقال الدباغ في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) امس ان الحكومة السابقة كانت تعاني من مسألة اختيار المرشحين للمناصب الوزارية وجاءت بوزراء من كتل سياسية لم يتمكنوا من تقديم ما يطمح له المواطن العراقي مما أثر على كفاءة الجهاز الحكومي ككل.
وأضاف المتحدث العراقي أن الحكومة الجديدة ستحاول تفادي التقسيمات الطائفية التي تم تشكيل الحكومة السابقة على أساسها.
الى ذلك، جدد النائب عن كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري في البرلمان العراقي علي التميمي سعي كتلته للحصول على الوزارات الخدمية في الحكومة الجديدة.
وقال التميمي في تصريح لراديو «سوا» الأميركي الليلة قبل الماضية ان كتلته تسعى للحصول على وزارات التعليم العالي والنقل والصحة والزراعة والتربية، لغرض خدمة الشعب العراقي.
وأكد النائب العراقي حرص التيار الصدري على شغل مناصب قيادية في الأجهزة الأمنية، قائلا إنه «حصل اتفاق على منح وزارات الدفاع والداخلية والأمن الوطني لشخصيات مستقلة، وأنه لا مانع لدى التيار الصدري من شغل مناصب في الأجهزة الأمنية».
ويشغل التيار الصدري 40 مقعدا في البرلمان ضمن التحالف الوطني، وحصل على منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب.